نلاحظ في الآونة الأخيــــــــرة انتشار تلك المنازل(الصغيرة) ان صح تسميتها والمتعارف عليها
بــ اللإستراحات الشبابية...
فأغلب الشباب متزوج كان ام أعزب,,, اتخذوا من هذه الاستراحات مسكن لهم .. فيقضون فيها
جل وقتهــــــــم ...
حتى بات أن يصبح برنامجهم اليومي يقتصر بين الإستراحة والعمل..!
تاركـــــاً خلفه مسؤوليات ينبغي القيام بها..
من الجلوس الى جانب الأسرة ..وقضاء احتياجياتهم ...
ومراقبة الأبنــــــــــاء.. وتربيتهم...
من جانب ... أصبحت الاستراحات عامــــــل هدم ومعطل لتقدم المجتمع وتطوره!
من مجالسة أصدقاء السوء.. ومن ما يحدث داخلها من أمور ٍ قد تفسد الشخص وتؤدي به الى
الهلاك...
بل حتى العلاقات الزوجية والأسرية أثرت عليها هذه الاستراحات تأثير سلبي للغاية..
ومن جانب آخر...
نرى ان هذه الاستراحات تشكل المتنفس الوحيـــــــــــد للشباب ,, نظير عدم توفر الأندية
الرياضية ... وماشابه .. اي انه من منطلق .. لو وجد البديل لامتنع عن الكثير....
الحديث هنـــــــــا قد يطول .... لذا أحببت بأن : أترك لكم حرية التعبير عن آرائكم ...
م ن ق و ل